أطفالنا و صراع القراءة والكتابة … كثيراً ما تتوارد عبارة “ طفلي طلع يقرأ ويكتب” بين الأمهات في المجالس والاجتماعات، خاصة عندما يأتي الحديث عن أفضل روضة و أحسن مدرسة، ومن هي أفضل معلمة وو. كلٌ منا يتمنى أن يكون أطفاله متميزين، ناجحين ومتفوقين، ولكن، لماذا يُربط دائماً النجاح بقدرة الطفل المبكرة على القراءة والكتابة! ماذا لو رأينا هذا الموضوع من جانب علمي تقوم عليه افضل ممارسات الطفولة المبكرة و مخرجات هذه المرحلة الهامة في حياة أطفالنا. الاستعداد النمائي ، الانسان بطبيعته خلقه الله بقدرات وامكانيات عاليه تتطور خلال مراحل حياته، ولانعني هنا الاستهانه بإمكانيات الطفل، بل بالعكس، أظهرت ابحاث الدماغ مؤخراً بأن وصلات دماغ الطفل في السنوات الخمس الأولى من حياته تعمل بشكل أكبر من أي وقت آخر، إذ يتشكل من ٧٠٠ الى ١٠٠٠ اتصال عصبي جديد كل ثانية، بالتالي يزيد نشاط الدماغ وقدرته على نقل واسترجاع المعلومات بشكل كبير جداً. وحسب دراسات مركز هارفرد للطفولة المبكرة. فإن الخبرات الايجابية التي تُقدم للطفل في السنوات الأولى تحفز الدماغ للتعلم واكتساب المهارات وهذة
في ستِّ خطوات: كيف تحافظ على سلامة الأطفال أثناء استخدام ا لإ نترنت؟ مقال مترجم لقد أصبح ا لإ نترنت جزءًا من حياتنا اليومية، ومن الصعب أن نتخيل طفلاً هذا الأيام لا يستخدمه ، حيث إ نه بالإضافة لممارسة الألعاب، نجد أن الأطفال يعتمدون على الإنترنت في تعلُّمهم ، ومن أجل البقاء على تواصل مع الأصدقاء. كثيراً مايرغب الوالدان في تقليل الزمن الذي يستهلكه اطفالهم على الإنترنت، ولكن في نفس الوقت قد يشعرون انه من الظلم أن نمنعهم من التواصل . في الحقيقة، الإنترنت يقدم فوائد عظيمة للأطفال اذا تم استخدامة بصورة صحيحة. على الوالدين أن يدركوا مخاطر الإنترنت المختلفة ، بالإضافة إلى تهديد فيروسات الكومبيوتر والبرامج التجسسية، فإن الأطفال مُعرّضون للتأثر والانجذاب إلى المُغريات والأخطار الموجودة تساعد النصائح التالية على ضمان أن يطوِّر الأطفال ضمن العائلة عادات جيدة من أجل السلامة أثناء العمل على الإنترنت: 1) مناقشة المخاطر إذا كان الطفل بعمر مناسب لاستعمال التقنية والإنترنت، فبالتأكيد سيكون مناسبًا لنخوض معه نقاشًا بشأن المخاطر منها ، ليس من الضرورة أن تُخيف الأطفال ،