لمعلمات رياض الأطفال: استراتيجيات فعّالة لبناء علاقة إيجابية مع الأهالي….
خلال سنوات الطفولة المبكرة تعتبر الروضة هي العالم الثاني الذي ينتقل إليه الطفل بعد المنزل، وقد أثبتت الدراسات أن العلاقة والتواصل الإيجابي بين الروضة والبيت يدعم صحة وتعلم الطفل ويشعره بالارتياح والطمأنينة. كما دعت أفضل الممارسات في الطفولة المبكرة الى شراكة الأسرة في العملية التعليمية والتي تبدأ من اليوم الأول في الروضة. إليكم بعض الإستراتيجيات التي تقوم بها المعلمة لتطوير هذه الشراكة البناءة:
- قبل اليوم الأول، ارسلي للأهل رسالة ترحيبية بإسمك تظهرين حماسك لعام دراسي جديد حافل، واستعدادك لمقابلتهم والتعرف على طفلهم. (يمكن تسليمها لهم في اليوم الأول إذا صعب التواصل قبل ذلك).
- جهزي مكان لقاء الأهل داخل الفصل، فذلك يعطي إحساس بالترحيب بهم وبطفلهم.
- قدمي للأهل نبذة عن البرنامج والأنشطة داخل الفصل.
- وضحي للأهل اجراءات السلامة المتبعة في الروضة، حينها ستشعرون بالارتياح وبالتالي سوف ينتقل هذا الإحساس للطفل.
- وضحي للأهل آلية التواصل المتبعة في الروضة، وما إذا كانت لديهم إقتراحات أخرى.
- جهزي إستمارة للأعمال التطوعية التي يمكن للأهل المشاركة بها خلال العام الدراسي.
- إذا كان لديك أسر من جنسيات أو ثقافات مختلفة، يفضل وضع صور أو عبارات من ثقافتهم ولغاتهم في الفصل قبل حضورهم.
- ضعي عبارة ترحيبية خارج الفصل وصور للأطفال، كما يفضل أن تضعي معلومات عنك لتظهري للأهل خبراتك وثقتك بمهنيتك.
- انصتي باهتمام لكل مايقوله الأهل وسجلي جميع المعلومات التي تتعلق بالطفل.
- جهزي الطلبات التي تحتاجيها من الأهل في استمارة مطبوعة وسلميها لهم في اليوم الأول.
- إذا كانت لديك كاميرة تصوير، التقطي للطفل صورته في اليوم الأول للتهديها الأهل نهاية العام.
- وفري مقعد كبير للأم في ركن المكتبة في حال أرادت قراءة قصة لتهدئة الطفل.
- وفري كتيبات ومصادر ليقرأها الأهل خلال فترة الانتظار أو في المنزل وإرجاعها لاحقاً.
في النهاية، نتمنى لك عزيزتي المعلمة عاماً سعيداً حافلاً، فأنتِ تقومين بأروع مهنة في العالم!
كتابة:
سمر محمد الصايغ
إنماء التعليمية
s.sayegh@inmaedu.com
سمر محمد الصايغ
إنماء التعليمية
s.sayegh@inmaedu.com
لمتابعة حساب إنماء الطفولة على تويتر: @inmaecd
جميع الحقوق محفوظة لإنماء التعليمية 2017
تعليقات
إرسال تعليق