التخطي إلى المحتوى الرئيسي


لمعلمات رياض الأطفال: استراتيجيات فعّالة لبناء علاقة إيجابية مع الأهالي….

خلال سنوات الطفولة المبكرة تعتبر الروضة هي العالم الثاني الذي ينتقل إليه الطفل بعد المنزل، وقد أثبتت الدراسات أن العلاقة والتواصل الإيجابي بين الروضة والبيت يدعم صحة وتعلم الطفل ويشعره بالارتياح والطمأنينة. كما دعت أفضل الممارسات في الطفولة المبكرة الى شراكة الأسرة في العملية التعليمية والتي تبدأ من اليوم الأول في الروضة. إليكم بعض الإستراتيجيات التي تقوم بها المعلمة لتطوير هذه الشراكة البناءة:

  1. قبل اليوم الأول، ارسلي للأهل رسالة ترحيبية بإسمك تظهرين حماسك لعام دراسي جديد حافل، واستعدادك لمقابلتهم والتعرف على طفلهم. (يمكن تسليمها لهم في اليوم الأول إذا صعب التواصل قبل ذلك).
  2. جهزي مكان لقاء الأهل داخل الفصل، فذلك يعطي إحساس بالترحيب بهم وبطفلهم.
  3. قدمي للأهل نبذة عن البرنامج والأنشطة داخل الفصل.
  4. وضحي للأهل اجراءات السلامة المتبعة في الروضة، حينها ستشعرون بالارتياح وبالتالي سوف ينتقل هذا الإحساس للطفل.
  5. وضحي للأهل آلية التواصل المتبعة في الروضة، وما إذا كانت لديهم إقتراحات أخرى.
  6. جهزي إستمارة للأعمال التطوعية التي يمكن للأهل المشاركة بها خلال العام الدراسي.
  7. إذا كان لديك أسر من جنسيات أو ثقافات مختلفة، يفضل وضع صور أو عبارات من ثقافتهم ولغاتهم في الفصل قبل حضورهم.
  8. ضعي عبارة ترحيبية خارج الفصل وصور للأطفال، كما يفضل أن تضعي معلومات عنك لتظهري للأهل خبراتك وثقتك بمهنيتك.
  9. انصتي باهتمام لكل مايقوله الأهل وسجلي جميع المعلومات التي تتعلق بالطفل.
  10. جهزي الطلبات التي تحتاجيها من الأهل في استمارة مطبوعة وسلميها لهم في اليوم الأول.
  11. إذا كانت لديك كاميرة تصوير، التقطي للطفل صورته في اليوم الأول للتهديها الأهل نهاية العام.
  12. وفري مقعد كبير للأم في ركن المكتبة في حال أرادت قراءة قصة لتهدئة الطفل. 
  13. وفري كتيبات ومصادر ليقرأها الأهل خلال فترة الانتظار أو في المنزل وإرجاعها لاحقاً.


في النهاية، نتمنى لك عزيزتي المعلمة عاماً سعيداً حافلاً، فأنتِ تقومين بأروع مهنة في العالم!



كتابة:
 سمر محمد الصايغ
إنماء التعليمية
s.sayegh@inmaedu.com

لمتابعة حساب إنماء الطفولة على تويتر: @inmaecd

جميع الحقوق محفوظة لإنماء التعليمية 2017

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كيف أختار رياض الأطفال المناسبة لطفلي؟ كثير من الأمهات يتساءلن حول كيفية أختيار الروضة المناسبة لأطفالهم؟ ما المعايير التربوية التي عليها يتحدِّد ما إذا كانت الروضة جيدة أم لا؟ إليك بعض الأمور التي يجب وضعها في الاعتبار عند اختياركم الروضة المناسبة لأطفالكم: كأي مؤسسة تربوية يجب أن تحمل الروضة رؤية واضحة ورسالة تربوية سامية؛ لأن ذلك يعكس ممارسات جميع العاملين في المركز. استفسري عن المنهج الذي تطبقه الروضة وماهي مخرجاته، قد تكوني غير متخصصة في هذا المجال، لا ترددي بطلب التوضيح من المشرفة الأكاديمية أو استشارة مَنْ حولك من أصحاب التخصص. ابتعدي عن الروضات التي تبالغ في مخرجاتها الأكاديمية، تذكري أن الطفولة المبكرة ليست سباقًا لتعليم الأطفال القراءة والكتابة والحساب، بل إنها مرحلة هادئة يتعلم بها الطفل حسب إمكاناته الفردية اطلبي من الإدارة أن تقومي بجولة داخل مبنى الروضة لمشاهدة الفصول ودورات المياه، فليس من الضروري أن يكون الأثاث فاخرًا بقدر ما يجب أن تتوفر به أساسيات الأمن والسلامة والنظافة المناسبة للأطفال كما يجب أن تكون الإنارة والتهوية جيدة. استفسري عن عدد الأطفال في الف
 استراتيجيات لتعزيز مفهوم الوطنية في مرحلة الطفولة المبكرة           الوطنية هي شعور الفرد بأنه جزء من وطنٍ ينتمي إليه، يُحبه بـإخلاص وعلى استعداد للتضحية من أجله، فهو شعور سامي يتغلغل في النفس يفوق الوصف ويذهب لأبعد من ذلك ليجعل من المواطن شخص مسؤول، عليه التزامات وحقوق . قد تختلف الأوطان في تشريعاتها الا أنها تتفق بأن التزام الفرد ومسؤوليته عن نفسه والأخرين والموارد المشتركة أمورٌ ذات أولوية لبناء وحدة وطنية متماسكة.  وإن كان مفهوم الوطنية والإنتماء الوطني يبدو لنا معنويآً بعض الشيء، إلا انه مفهوم واقعي يتوافق مع احتياجات نمائية اجتماعية تناسب طبيعة البشر، تُغرس بذوره من سنوات الطفولة المبكرة. فالطفل في هذه المرحلة يتمتع بمهارات اجتماعية وإحساس عالي بالأشخاص والبيئة المحيطة به، ينمو هذا الشعور تدريجياً كلما تقدم بالعمر.  في مرحلة رياض الأطفال، حيث يبدأ الطفل بالتفاعل اللّفظي ويتطور نموه الإجتماعي والإدراكي، يصبح قابلاً لاستشعار كثير من القيم الإيجابية إذا تناولها الكبار من حولهم بإسلوب ملائم. وقد تكون ذكرى اليوم الوطني فرصة مناسبة لتعزيز هذه المفاهيم وتس
  في ستِّ خطوات:  كيف تحافظ على سلامة الأطفال أثناء استخدام ا لإ نترنت؟ مقال مترجم  لقد أصبح ا لإ نترنت جزءًا من حياتنا اليومية، ومن الصعب أن نتخيل طفلاً هذا الأيام لا يستخدمه ، حيث إ نه بالإضافة لممارسة الألعاب، نجد أن الأطفال يعتمدون على الإنترنت في تعلُّمهم ، ومن أجل البقاء على تواصل مع الأصدقاء.  كثيراً مايرغب الوالدان في تقليل الزمن الذي يستهلكه اطفالهم على الإنترنت، ولكن في نفس الوقت قد يشعرون انه من الظلم أن نمنعهم من التواصل .  في الحقيقة، الإنترنت يقدم فوائد عظيمة للأطفال اذا تم استخدامة بصورة صحيحة.   على الوالدين أن يدركوا مخاطر الإنترنت المختلفة ،  بالإضافة إلى تهديد فيروسات الكومبيوتر والبرامج التجسسية، فإن الأطفال مُعرّضون للتأثر والانجذاب إلى المُغريات والأخطار الموجودة تساعد النصائح التالية على ضمان أن يطوِّر الأطفال ضمن العائلة عادات جيدة من أجل السلامة أثناء العمل على الإنترنت: 1) مناقشة المخاطر  إذا كان الطفل بعمر مناسب لاستعمال التقنية والإنترنت، فبالتأكيد سيكون مناسبًا لنخوض معه نقاشًا بشأن المخاطر منها ، ليس من الضرورة أن تُخيف الأطفال ،